مع اقتراب عام 2010 يبدو أن حلم الدكتور خالد الأستاذ المساعد جامعة الملك سعود في بناء أول مسجد على سطح القمر بات قريب المنال وبهذا يكون الدين الإسلامي أول دين يعبد على القمر.
الدكتور خالد تحدث عن المشروع قائلا "إن المسجد ضمن مشروع القرية الفضائية الذي تقيمه ناسا وقد أنجز التصميم خلال أربعة أشهر.سيبدأ عام 2010 التنفيذ الفعلي وأرجو أن أكون أول من يصلي في المسجد "
ويضيف انه يتكون من القبة والمئذنة وملحقات المسجد وسيكون المسجد على قمة جبل في موقع ممتاز. ويضيف أنه تم العمل على تثبيت أرضية المسجد باتجاه الكعبة، و استعمال الزجاج بكثرة ليحاكي الفضاء . أيضا تم ربط القاعدة لتكون بمثابة مرساه لكي يكون المصلون ثابتين ولا يسبحوا أو يطوفوا أثناء العبادة وقد عملت الدعامات بواسطة أحذية ثقيلة
أما المئذنة فمتحركة وهي مزودة بخلايا شمسية للطاقة تمنح الطاقة للمسجد حيث ستزود المئذنة القرية الفضائية بأكملها بالطاقة الشمسية.
.
وعن الصعوبات التي واجهت المشروع أوضح أن أول عقبة كانت اختلاف درجات الحرارة على سطح القمر حيث تصل 200 درجة مئوية في الجزء المشع و200 درجة تحت الصفر في الجزء المظلم أي فرق 400 درجة لذلك تقرر بناء القرية تحت سطح القمر ولكن المصلى والمئذنة هما الوحيدان اللذان سيظهران فوق سطح القمر من القرية بأكملها كما سيتوافر الأوكسجين داخل المصلى.