وردتي الأميرة
أسموها الشمس لان نورها كان يسبقها دائما
ولدت بعد هروب الفجر وكانت مبتسمة للصباح دائما
هكذا كانت وردتي الأميرة الى ان جار عليها الزمان
الى ان جنّت السحاب الملبدة وبدأ تمطر دموعا على خديها
نعم تأمرت الغيوم السوداء مع الرياح العاتية
لتدمر الوردة التي ذبلت بأكرا قبل اوانها
حاولت رعايتها ، اهتممت بها لكن !!
حضنتها ، رويتها ، واردت ان اعطيها القوة لكن!!
لعلها تعود مشرقة وتكسر الامواج العالية لكن !!
تأمر القدر هذه المرة معهم
كلهم تأمروا على وردتي
و هي بدأت تيأس بدأت تفقد الأمل
واحست ان النهاية اقتربت
وبدأت تودعني وتبتعد الى ان اختفت
لكني بقيت اشتم رائحتها العطرة كل صباح
وانتظرتها ، وما زلت انتظر
قالت انها سوف تأتي ، سوف تعود
ولكنها لم تعد الى الان
تاهت الاحلام في عتمة الليالي
وانتظار الحبيب ما اصعبه
وان عادت هل تعود الوردة ذابلة ام
مشرقة كشمس منتصف اليوم في لحظة صفاء